قصة وعبرة احساسك بالآخر قد يغير حياته فلا تبخل قصة فتي من ذوي الاحتياجات الخاصة كان يريد لعب البيسبول 
قصة وعبرة احساسك بالآخر قد يغير حياته فلا تبخل قصة فتي من ذوي الاحتياجات الخاصة كان يريد لعب البيسبول..
كان إبني من ذوي الإعاقة كما تقولون أنتم، و من أصحاب القدرات الخاصة كما أقول أنا، وكان له مجموعة من الأصدقاء الذين يلعبون لعبة البيسبول، فذهبت معه لكي يحضرمشاهدة مباراة لأصدقائه، وكان يشاهدهم بحماس شديد، وفي منتصف المباراة ،سألني، هل  يمكن أن يوافق زملائي أن ألعب معهم؟، لم أجيب، وبداخلي بركان مشتعل ، ثم ذهبت لعمل محاولة أنا أعلم أنها فاشلة، ولكن  أدركت أن إبني يحتاج هذا كثيرا، فذهبت إلى أحد اللاعبين وسألته: هل يمكن أن يلعب إبني معكم؟، فنظر إلى وضع إبني وصمت قليل، ثم قال لي: نحن خاسرون ونلعب في الجولة الثامنة، يمكننا أن نجعله ينزل في الجولة التاسعة، ونزل إبني بالفعل وشاهدت على وجهه ابتسامة لم أشاهدها من قبل، ولا يمكنني أن أصفها، وأحرز الفريق نقاط إضافية، ثم جاء الدور ليمسك المضرب وأنا أعلم أنهم من المستحيل أن يعطوه المضرب ليتسبب في خسارتهم بسب إعاقته، ولكنهم أعطوه المضرب، وبدأو يهتفون بأسمه ويشجعونه، وبدأت هتفافات  تقدر يا بطل يا بطل يا بطل تهز الملعب، والأغرب أن الفريق المنافس، لم يكن يعيق أبني وإنما سهلوا له الطريق ليحرز نقطة إضافية، ويفوز فريق  إبني وسط فرحة عارمة من الجميع، وسعادة لأول مرة يشعر بها إبني، حينها تعلمت فقط معني أن تمنح غيرك السعادة وتشعر بها أنت، لولا هؤلاء الشبان لما شعر إبني أنه طبيعي مثل الجميع يمكنه اللعب كأي إنسان غيره.
#قصص_ونصائح